السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توصلت دراسة ألمانية إلى أن اللعب والتفاعل مع الأطفال يساهم فى تنمية مهاراتهم الاجتماعية والعقلية.
كما أظهرت دراسة ألمانية أجراها مركز أبحاث الشؤون الاجتماعية الأوروبي في مدينة مانهايم الألمانية أن الفقر يعد أحد العوامل التي تؤثر سلبا على نمو قدرات الأطفال. واعتمدت الدراسة على اختبار نفسي أجري على أطفال في الفئة العمرية بين ثلاثة وأربعة أعوام، من بينهم أطفال ينحدرون من أسر مهاجرة. ويسكن الأطفال، الذي أُجريت عليهم الدراسة، في 30 مدينة وقرية لا يقل عدد سكانها عن 15 ألف شخص، في منطقة راين-نيكار.
ويتضمن ذلك الاختبار النفسي اختبار التعرف على الوجوه و تكرار الأعداد وتذكر أشياء من 24 صورة تم عرضها على الأطفال. وخلصت الدراسة التي تعد الأولى من نوعها، إلى التأثير السلبي الذي يلعبه الفقر على نمو المهارات اللغوية عند الأطفال. وفي هذا السياق أشارت عالمة النفس الألمانية نيكول بيدينغر المشرفة على الدراسة إلى عدم إمكانية تصحيح عيوب الثروة اللغوية عند الأطفال الفقراء بشكل نهائي، لكن العالمية الألمانية أكدت في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "إن من الممكن التخلص من تلك العيوب بشكل كبير إذا ما تم توجيه الطفل بشكل صحيح".
زيادة المهارات الاجتماعية والعقلية
كما أكدت أن القراءة للأطفال واللعب معهم يسهم في زيادة مهاراتهم الاجتماعية والعقلية وبالتالي ينمي من الثروة اللغوية لديهم. وشددت بيدينغر قائلة: "إن التفاعل مع الأطفال من الأمور المؤثرة في النمو اللغوي لديهم كما أنه لا يتطلب صرف الكثير من الأموال، ومن هنا نلمس أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه دور الحضانة"، مشيرة إلى أهمية دراسة عروض دور الحضانة جيدا لمعرفة أيها أكثر فائدة للطفل.
وركزت الدراسة على أهمية الأسلوب الذي يتبعه الآباء في التربية وكذلك طريقة تعامل الأبوين مع الأطفال بالإضافة إلى المستوى التعليمي للأبوين ومدى تأثير كل هذا على نمو القدرات اللغوية عند الطفل. وأكدت الدراسة أن المهارات اللغوية للأطفال تزيد بزيادة المستوى العلمي للأبوين بشكل ملحوظ.
توصلت دراسة ألمانية إلى أن اللعب والتفاعل مع الأطفال يساهم فى تنمية مهاراتهم الاجتماعية والعقلية.
كما أظهرت دراسة ألمانية أجراها مركز أبحاث الشؤون الاجتماعية الأوروبي في مدينة مانهايم الألمانية أن الفقر يعد أحد العوامل التي تؤثر سلبا على نمو قدرات الأطفال. واعتمدت الدراسة على اختبار نفسي أجري على أطفال في الفئة العمرية بين ثلاثة وأربعة أعوام، من بينهم أطفال ينحدرون من أسر مهاجرة. ويسكن الأطفال، الذي أُجريت عليهم الدراسة، في 30 مدينة وقرية لا يقل عدد سكانها عن 15 ألف شخص، في منطقة راين-نيكار.
ويتضمن ذلك الاختبار النفسي اختبار التعرف على الوجوه و تكرار الأعداد وتذكر أشياء من 24 صورة تم عرضها على الأطفال. وخلصت الدراسة التي تعد الأولى من نوعها، إلى التأثير السلبي الذي يلعبه الفقر على نمو المهارات اللغوية عند الأطفال. وفي هذا السياق أشارت عالمة النفس الألمانية نيكول بيدينغر المشرفة على الدراسة إلى عدم إمكانية تصحيح عيوب الثروة اللغوية عند الأطفال الفقراء بشكل نهائي، لكن العالمية الألمانية أكدت في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "إن من الممكن التخلص من تلك العيوب بشكل كبير إذا ما تم توجيه الطفل بشكل صحيح".
زيادة المهارات الاجتماعية والعقلية
كما أكدت أن القراءة للأطفال واللعب معهم يسهم في زيادة مهاراتهم الاجتماعية والعقلية وبالتالي ينمي من الثروة اللغوية لديهم. وشددت بيدينغر قائلة: "إن التفاعل مع الأطفال من الأمور المؤثرة في النمو اللغوي لديهم كما أنه لا يتطلب صرف الكثير من الأموال، ومن هنا نلمس أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه دور الحضانة"، مشيرة إلى أهمية دراسة عروض دور الحضانة جيدا لمعرفة أيها أكثر فائدة للطفل.
وركزت الدراسة على أهمية الأسلوب الذي يتبعه الآباء في التربية وكذلك طريقة تعامل الأبوين مع الأطفال بالإضافة إلى المستوى التعليمي للأبوين ومدى تأثير كل هذا على نمو القدرات اللغوية عند الطفل. وأكدت الدراسة أن المهارات اللغوية للأطفال تزيد بزيادة المستوى العلمي للأبوين بشكل ملحوظ.
تعليق